شركة هايبر ماركت اللولو بالدوحة توقف بيع المنتجات الدانمركية
شركة هايبر ماركت اللولو بالدوحة توقف بيع المنتجات الدانمركية:
ومن الشركات التي قررت مقاطعة المنتجات الدانمركية شركة هايبر ماركت اللولو الذي أوقفت إدارته أيضاً بيع المنتجات الدنماركية حيث يقول السيد محمد الطف مدير عمليات مجمع اللولو هايبر ماركت: تفاعلا منا مع قضايا الأمة الإسلامية التي نفتخر بأننا جزء منها قررت إدارة مجمع اللولو هايبر ماركت وعلى مستوى جميع الفروع في الدوحة وخارجها مقاطعة البضائع الدنماركية. على أثر ما أقدمت عليه وسائل الصحافة والإعلام الدنماركية من أعمال تشهير وتجريح لمشاعر المسلمين ولتطاولهم على الرسول المصطفى محمد «صلى الله عليه وسلم».
فمنذ ثلاثة أيام بدأنا بإعادة ورفض تسلم أي منتجات من المنشأ المذكور وخلال اليومين السابقين قمنا برفع المنتجات المعروضة من صالات العرض وإتلافها.. وفي نفس الوقت قمنا بتعليق لافتة تشير إلى عدم تعاملنا مع المنتجات الدنماركية وباللغتين العربية والانجليزية وأعتقد أن هذا أبسط ما يمكن أن نقدمه لنصرة قضايانا الإسلامية.
كما أن الجمهور الكريم أبدى سعادته لهذا الإجراء ولا تجد من يسأل عن المنتج الدنماركي وحتى كوادرنا أخذوا يبحثون في المنتجات المختلفة لتحديد مصادرها ورفعها بشكل فوري إذا ما توصلوا إلى أي منتج ذي صلة بالمصادر الدنماركية الصناعية أو التجارية، وفي هذه المرة لمسنا شيئاً مختلفاً عن المرات السابقة التي تحصل فيها مقاطعات لبعض المنتجات من دول أخرى؛ حيث تميزت هذه المرة بتجاوب كبير لشريحة واسعة من المجتمع.
وشملت الجولة أيضاً المخازن الكبرى التي قامت منذ الصباح برفع كل منتج دنماركي ووضع لافتات بهذا الشأن للجمهور.
ويقول السيد فوزي عقل مدير تطوير الأعمال في المخازن الكبرى أنه تم سحب جميع المنتجات الدنماركية بقرار من الإدارة وذلك تجاوبا مع حملة مقاطعات المنتجات الدنماركية لإساءتها لشخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف لقد وجدنا تفاعلا ورضا كبيراً من الجمهور عن إجرائنا فهو واجب علينا لأنه لا نقبل كمسلمين المساس بالرسول عليه الصلاة والسلام أو أي من رموزنا الإسلاميين بغض النظر عن البلد الذي يقوم بالإساءة.
وحول ما إذا كان سحب المنتجات الدنماركية يسبب خسائر للمجمع قال: إننا عندما نقوم بعملنا هذا خدمة لديننا لا يهمنا أي خسارة مادية ولا يكون للاعتبار التجاري أي قيمة، فالمهم هو أن نحقق هدفا أسمى في التعبير عن الغضب للإساءة البالغة التي أقدمت عليها صحيفة دنماركية بهذا الشكل الذي يمس مشاعر كل مسلم.